رجل مسن يؤدي صلاته إلى جانب حلقة الحرية في سد تشرين

تقاوم شعوب شمال وشرق سوريا في سد تشرين الذي أصبح رمزاً للمقاومة وقلعة للبطولة، بالأغاني والزغاريد ومعتقداتهم، ومن المشاهد المثيرة للاهتمام، مشهد لرجل مسن يؤدي صلاته على السد.

تتهم الدولة التركية ومرتزقتها باستمرار شعب روج آفا بالكفر وعدم الإيمان وتحاول شرعنة هجماتها تحت غطاء الإيمان، وقد أقدم تنظيم داعش على فعل هذا الأمر سابقاً، لكنه دخل مزبلة التاريخ، لذلك، ألحق ذلك الإيمان الهزيمة بداعش.

 

واليوم أيضاً، تبدي شعوب شمال وشرق سوريا على الرغم من الهجمات الوحشية للدولة التركية ومرتزقتها مقاومة العصر في سد تشرين بالأغاني وحلقات الرقص والزغاريد، ويحمون حياتهم ويحافظون عليها بثقافتهم الوطنية والكردايتية، وقد برزت في تلك اللحظات التاريخية هذه المشاهد؛ رجل مسن وضع عباءته على الأرض في سد تشرين، يؤدي صلاته إلى جانب حلقة دبكة الحرية ويدعو الله من أجل هزيمة جيش الاحتلال.     

وقد بقي شعب كردستان صامداً بإيمانه؛ بما في ذلك الإيزيديين، والمسلمين، والمسيحيين، والكاكائين، واليارسانيين، والعديد من المعتقدات والأديان الأخرى، ومثلما شاركت كافة المعتقدات في كردستان في مقاومة كوباني، فإنها تعبّر عن نفسها اليوم أيضاً عند سد تشرين.

وأصبح سد تشرين رمزاً للمقاومة وقلعة للبطولة، وفي هذه القلعة تظهر لحظات تاريخية مرة أخرى في مثل هذه المشاهد.